مؤتمر التسامح الديني في العراق يختتم اعماله في بيروت بنجاح

اختتمت في فندق روتانا بالعاصمة اللبنانية بيروت اعمال (مؤتمر التسامح الديني في العراق) والذي نظمه معهد الدراسات الاستراتيجية العراقية بالتعاون مع منظمة هنريش بل الالمانية.

 وعلى مدار يومين متتاليين, بحث المؤتمرون موضوع التسامح الديني في العراق, من خلال محاضرات في مظاهر اللاتسامح والعنف وموقف الدولة منه والتشريعات الكفيلة بالحد من اخطار الصراعات الدينية والطائفية والوسائل التي يجب اتخاذها لحماية مكونات الشعب العراقي المختلفة وموقف القضاء والقانون الدولي ودور منظمات المجتمع المدني من اللاتسامح الديني والاجتماعي وتجارب المجتمعات المختلفة والعوامل المولدة للتوترات وسبل حلها.

افتتح المؤتمر رئيس المعهد العراقي الدكتور فالح عبد الجبار وممثلة المنظمة الالمانية ليلى الزبيدي.

وشارك في الجلسة الخاصة برجال الدين, امين عام المزارات الشيعية نائل الموسوي ومفتي الديار العراقية رافع الرفاعي ورئيس اساقفة الكنيسة الكلدانية في كركوك الدكتور لويس ساكو ورئيس طائفة الصابئة المندائيين الشيخ ستار جبار الحلو ومدير عام الاوقاف الايزيدية خيري بوزاني.

وفي الجلسة المتعلقة بدور الدولة والسلطة التشريعية  شارك الوزير السابق في حكومة اقليم كردستان جورج منصور ومدير مركز كارنيجي للشرق الاوسط الدكتور بول سالم والنواب يونادم كنا وحنين القدو ووثاب شاكر وميسون الدملوجي.

اما في  جلسة طرح وجهة النظر العراقية- اللبنانية, فشارك المفكر الاسلامي رضوان السيد والباحث في مركز الاهرام للدراسات وحيد عبد المجيد واستاذ العلوم السياسية في جامعة صلاح الدين الدكتور شيرزاد النجار ومدير مركز دراسات فلسفة الدين عبد الجبار الرفاعي والكاتب حازم صاغية.

وتحدث في الجلسة الخاصة بموقف القضاء الدولي إزاء العنف المذهبي والطائفي, رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي مدحت المحمود واستاذ القانون الدولي في جامعة بيروت العربية الدكتور محمد المجذوب وممثل جمعية الثقافة الكلدانية روند بولص والسفير حسين سنجاري.

ادار جلسات المؤتمر السيد هاني فحص وشوقي عبد الامير ووجيه كوثراني وحبيب افرام. وحضره العديد من الشخصيات العراقية والعربية ونشطاء في منظمات المجتمع المدني. ومن المزمع ان تصدر قراراته وتوصياته قريبا.