كتابة : نمرود قاشا
المناصرة الثقافية و الانسانسة لبغديدا ، هذه المدينة المسالمة والتي فقدت كوكبة من الشهداء في حادث أليم ( حريق قاعة عرس الحمدانية ) وضمن برنامج متميز ، أقام اتحاد الأدباء والكتاب السريان برنامجا خاصا بعنوان ( لبغديدا ننشد قصائدنا ) وذلك عصر يوم السبت 24 شباط 2024 وعلى قاعة المركز الثقافي .
ابتدأ البرنامج بالوقوف دقيقة صمت ترحما لشهداء الفاجعة وشهداء الوطن ، بعدها قدم مجموعة من الشمامسة صلاة التشمشت ( الحدمة ) للموتى .
ثم قام الحضورباشعال الشموع تضرعا لارواح ضحايا الحريق ، التي اعدت على منصة خاصة ، تلتها كلمة اتحاد الادباء والكتاب السريان ألقاها الاديب روند بولص رئيس الاتحاد ، اكد فيها مناصرة الاتحاد للمشهد الثقافي و الانساني في بغديدا ، ضمن برنامج متنوع ادبيا و فينا ، بعدها القى الخوراسقف مازن متوكا رئيس دير مار بهنام كلمة الكنيسة أكد فيها على الدور المثقف في ترجمة مناصرته الى فعل واقعي .
عدد من ذوي الضحايا تحدثوا عن تجربتهم بكلمات مؤثرة ، بعدها القى شعراء من كرمليس وبرطلة وعنكاوا وبغديدا قصائد بالسريانية والعربية استذكروا فيها الفاجعة و تداعياتها.
هذا وقد زينت القاعة بمجموعة من النفاخات البيضاء تحمل أسماء الشهداء بالسريانية والعربية ، أطلقت بعد الانتهاء من الاحتفالية بالفضاء اشارة الى ارتفاع أرواح الضحايا الى السماء .
قدم الامسية : الشاعر نوئيل الجميل والاعلامية حنين الجميل
