اتحاد الأدباء والكتاب السريان يستضيف الفنان المغترب شليمون بيت شموئيل

0

 

 

 

 

 

 

 

 

في نشاط جديد من نشاطاته الأدبية والثقافية والفنية المنتظمة والمستمرة في مختلف مدن ومناطق تواجد أبناء شعبنا، استضاف اتحاد الأدباء والكتاب السريان يوم الأربعاء 24 تموز 2013 الفنان المغترب المعروف شليمون بيث شموئيل،  في محاضرة ألقاها على قاعة المركز الأكاديمي الاجتماعي في عنكاوا بأربيل حملت عنوان “باكورة الأغنية السريانية المسجلة”.. وكانت جلسة فنية توثيقية متميزة أعدها الفنان بشكل أكاديمي.

وحضر هذا النشاط السيد جلال حبيب مدير ناحية عنكاوا، وممثلون عن عدد من تنظيمات شعبنا القومية والمؤسسات الإعلامية والفنية ومنظمات المجتمع المدني وجمهور من المهتمين، بالإضافة إلى السيد روند بولص رئيس اتحاد الأدباء والكتاب السريان، وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد، وأدار اللقاء الإعلامي شليمون أوراهم عضو الاتحاد.

وقدم الفنان شليمون بيت شموئيل، خلال المحاضرة عرضا تاريخيا معززا بالشرح والتوضيح على شاشة كبيرة.. عن باكورة الأعمال الغنائية السريانية التي تم تسجيلها بما فيها اغاني شعبية تراثية، مع بدايات القرن العشرين وتحديدا للفترة 1925 لغاية 1965، في العراق و وايران (اورمي) و تركيا (طور عابدين)، متناولا عدد من الاغاني معروفة منها: (تانيلي لاي لاي ، يانشرا تخوما، رئوش جونقا، يا أخوني ، بكو بكج دوَرد) والتي كانت شائعة في أوساط شعبنا وكانت باكورة الأغاني السريانية المسجلة، مقدما نبذة عن مؤلفي هذه الأغاني والفنانين الذين قاموا بغنائها وتاريخ تسجيلها، مواصلا عرضه التوثيقي للأعمال الغنائية السريانية المسجلة الأخرى في الفترات اللاحقة، وأبرز روادها والقائمين عليها منذ العمل المسجل الأول وحتى العام 1965.

وعقب انتهاء الفنان شليمون بيت شموئيل، من تقديم محاضرته التوثيقة الشيقة استمع إلى أسئلة ومداخلات عدد من السادة الحضور والتي أغنت محاور هذه المحاضرة.

من الجدير بالذكر، مساء يوم الخميس المصادف 25/7/2013، تم استضاف الفنان شليمون بيت شموئيل، من قبل لجنة شبيبة كنيسة ماركوركيس المشرقية في كركوك  بالتنسيق مع اتحاد الادباء والكتاب السريان، حيث القى البحث ذاته في كركوك وفي قاعة الكنيسة.  

وقد تم خلال هاتين المحاضرتين توزيع كراس على السادة الحضور تضمن السيرة الذاتية لهذا الفنان وسيرته الفنية وأبرز أعماله.  

________________________________________________________

 

((السيرة الذاتية والفنية))

 

البطاقة الشخصية:

 

الاسم: شليمون بيث شموئيل

 

مواليد: 24 نيسان 1950 /  قرية بيت-بيدي( بيبيد)  دهوك/عمادية/منطقة صبنا

1970 اكمل دراسته الاعدادية داخل الوطن

 

1973 غادر الوطن الى ايران بسبب مضايقات وملاحقات امنية  من قبل النظام السابق بسبب اغانيه القومية وخاصة (سيميل) ودرس الموسيقى والادب الانكليزي في جامعة طهران.

 

1976 غادر ايران الى امريكا، استقر في شيكاغو و استمر في دراسة الموسيقى في المدرسة المدينة القديمة للفولكلور في شيكاغو .

 

زار الوطن في اعوام: 1993، 2011 ، 2013، وانجز الكثير من النشاطات الفنية و الموسيقية ومشاركات في مناسبات  قومية وتاريخية لشعبنا، اضافة الى زياراته الميدانية الى قرى ومناطق تواجد شعبنا.

 

سيرته الفنية:

 

البداية كانت في كنيسة القرية، حيث ابدى موهبة عالية في اداء التراتيل والالحان الكنسية، كان للالحان الكنيسة والتراث العريق ساهمت في بناء موهبته الغنائية والموسيقية.

 

في بغداد استمر نشاطه الفني الغنائي والموسيقي وخاصة في النادي الثقافي الاشوري، قدم العديد من الاغاني القومية ومنها ( سيميل ). تركز نشاطه الفني الغنائي في شقين: “الجانب القومي  والفولوكلورى (تراثي)”، انجر العديد من الاغاني الهامة في الجانب القومي منها: ( سيميل، اورخت نينوى، اربائيلو ) براتا دأومتي، أكّأرى). في الجانب التراثي انجز الكثير اهمها: ( براتا دأومتي ، اينيخ شتران، اشورينا، تلولا، زوما اوخوش/في سرسنك). من الجدير بالذكر انه في بعض الاغاني مزج بين الفولوكلور و الرومانسية منها: ( وردا دمانا، اترا ديمي). اصدر العديد من البومات واخص بالذكر ( بوني بابونا) و اطلق اكثر من 20 اغنيةذات طابع اوركيسترا.

 

مٌنح لقب مطر الامة الاشورية ، ويعتبره بعض النقاد الاساس في تكوين لمدرسة الاشورية القومية في التاليف الموسيقي.

 

القي العديد من المحاضرات والبحوث الهامة عن الموسيقى والالات الموسيقية و الاغنية السريانية و اصولها وعراقتها في بلاد النهرين ومساهمتها في التراث الانساني، وقدم العديد من العروض والحفلات الموسيقية ( اوركيسترا) في امريكا، اوروبا، استراليا، ايران، كذلك في الوطن، حيث يتم استضافته ضيفا كريما و فنانا مبدعا من قبل معظم المؤسسات الثقافية الرسمية والمدنية في المهجر والوطن، لعطائه  الفنية و موهبته الفذة.

 

حاليا منشغل في مشروع موسيقى جديد بخصوص بحث في تاريخ واصل الالات الموسيقية السريانية و مساهمتها في خدمة البشرية، كذلك منشغل في طبع كتاب بعنوان( الالات الموسيقية في بلاد النهرين العريقة).