اتحاد الادباء والكتاب السريان يقيم جلسة حوارية خاصة عن المفوضية المستقلة في الاقليم

0

 

 

 

 

 

 

 

 

من اجل الوقوف عن تفاصيل اشكالية و ملابسات تهميش للمكون المسيحي واقصائه من المفوضية المستقلة للانتخابات لأقليم كوردستان ومصادرة  حق الكتلة المسيحية ( الكلداني السرياني الاشوري  والارمني) في تحديد ممثلها في المفوضية، عقد اتحاد الادباء والكتاب السريان مساء يوم الثلاثاء المصادف 9 كانون الأول جلسة حوارية خاصة في المركز الأكاديمي الاجتماعي في عنكاوا، استضاف فيها نواب شعبنا في برلمان كوردستان وهم كل من ( كمال يلدا وحيدة ياقو ، يعقوب كوركيس(جوني)، لينا البازي، د.سرود مقدسي ) في بداية الجلسة رحب رئيس الاتحاد روند بولص بالحضور و ضيوف الاتحاد من النواب  وجلال حبيب مدير ناحية عنكاوا وضياء بطرس رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في الاقليم و جوزيف سبي النائب في البرلمان العراقي،  وممثلي المنظمات المدنية والثقافية و مجموعة من الاكاديميين والمثقفين والاعلاميين والناشطين والمهتمين بالشأن القومي بعدها بدأ النواب بالقاء الضوء عن تفاصيل و اليات التي مورست من قبل الكتل الكبيرة  وان كانت بدرجات متفاوتة ودورها في سلب حق تمثيل شعبنا في المفوضية، شارحين مواقفهم وتفاصيل ادائهم تحت قبة البرلمان، منها مطالبهم بزيادة عدد اعضاء المفوضية من 7 الى 9 احداهما للمكون المسيحي والاخر للمكون التركماني، وكيفية الالتفاف عن هذا الحق لصالح الكتل الكبيرة في قبة البرلمان حتى بعد الموافقة على زيادة عدد اعضاء المفوضية، موضحين انسحابهم مع الكتلة التركمانية من جلسة البرلمان الخاصة بالمصادقة على قانون المفوضية بعد اهمال مطاليبهم بالتمثيل الحقيقي لهما في تشكيلة المفوضية، واصدارهما بيان مشترك في ادانة و تنديد بهذه الممارسات، و مطالبة رئاسة الاقليم بعدم مصادقة قانون المفوضية الجائر بعد تمريره في البرلمان، لصالح 5 كتل الكبيرة في البرلمان، مراعين الموازنات الحزبية الضيقة ومصادرين حق مكوني المسيحي و التركماني، صابغين المفوضية بصبغة حزبية متحيزة ، بعيدة عن روحية ان تكون مستقلة و مهنية و محايدة ، ذاكرين العديد من التصرفات والوقائع المؤلمة تحت قبة البرلمان التي تضر بمفهوم العيش المشترك و قبول الاخر و وحدة الصف والاقليم يخوض حربا ضروس ضد الارهاب  وتنظيماته المسلحة، مؤكدين مقاطعتهم لجلسات البرلمان لحين ايجاد حل مقنع لهذا الموضوع الهام.. في الوقت ذاته ثمن النواب الدور الايجابي والمسؤول للهيئة المستقلة لحقوق الانسان في الاقليم بهذا الخصوص، مؤكدين تضامنهم و عملهم معاً كفريق واحد تحت قبة البرلمان مدافعين عن مصلحة شعبنا وحقوقه المشروعية بعيدا عن الحزبية الضيقة، مناشدين الجميع و في مقدمتهم النخب المثقفة ومنظمات المجتمع المدني والاكاديميين لدعمهم و مناصرتهم دعما لمواقفهم بما يخدم مصالح شعبنا بشكل خاص و مصلحة الاقليم بشكل عام، معاهدين بأن يبذلون كل ما في وسعهم لخدمة شعبهم.. تلت هذه التوضيحات التفصيلية مداخلات الحضور التي ثمنت فيها موقف وتضامن نوابنا في البرلمان الكوردستاني، مقترحين العديد من الاليات العمل منها التركيز على العمل لكسب المزيد من الاصدقاء في البرلمان و بذل المزيد من الجهود في توضيح واقع شعبنا المؤلم و مظالم  الذي تعرض و مازال يتعرض لها واخرها كانت تهجيره القسري من ارضه التاريخية  في الموصل و بلدات سهل نينوى والتأكيد على دوره الحضاري والانساني في العراق والاقليم، مع الاحتفاظ بخيارات المواجهة السلمية عند الضرورة كما هو الحال في موضوع المفوضية.. في الختام الجلسة التي استغرقت أكثر من ساعتين والتي ادارها الاديب أكد مراد نائب رئيس الاتحاد،  أكد الحضور على دعمهم ومساندتهم لموقف النواب و ضرورة  المثابرة على اداء  المزيد من الفعاليات الضاغطة من اجل تصحيح هذا الموضوع الهام لمصلحة الجميع بتأسيس مفوضية مهنية متوازنة وذات مصداقية لدى الشعب، لانها ستكلف بمهامات بالغة الاهمية ومنها الاشراف على العملية الانتخابية في الاقليم وضمان شفافيتها واشرافها على استفتاء ما يخص مادة 140 البالغة الحساسية وغيرها من المشاريع الوطنية المصيرية.  

p1 p2 p3 p4 p5 p6 p8 p9 p10 p11 p12 p13 p15