الكاتب والمفكر أبرم شبيرا في ضيافة اتحاد الادباء والكتاب السريان لا نريد من كنائسنا واحزابنا تحقيق الوحدة بل نطلب منهم الجلوس للتفاهم

0

 

 

 

 

 

عنكاوا كوم / خاص

بهنام شابا شمني

نظم اتحاد الادباء والكتاب السريان جلسة لقاء لنخبة من الادباء والكتاب والاعلاميين والمثقفين السريان مع الكاتب والمفكر القومي أبرم شبيرا على هامش زيارته لارض الوطن حين استقبله مساء يوم الاثنين 28 / 9 / 2015 في جمعية الثقافة الكلدانية في عنكاوا .وفي مستهل اللقاء رحب روند بولص رئيس اتحاد الادباء والكتاب السريان بالكاتب الضيف مشيرا الى جهوده الكبيرة في المجالين الثقافي والقومي . بدأ بعدها الكاتب شبيرا حديثه بومضة بسيطة الى سيرته الذاتية . جرت بعدها مناقشة مستفيضة ما بين الكاتب والحضور ، تمحورت حول واقع شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها والدور الذي يمكن ان يلعبه المثقف في مثل هذه الظروف ، على ضوء ما تم طرحه من قبل الكاتب ابرم شبيرا في حديثه . الذي اكد فيه على ان الواقع الذي نعيشه الان هو واقع صعب ومعقد جدا جدا ربما ينتهي بعاصفة قوية ( بحسب قوله ) تقتلع الاشجار الضعيفة . وشعبنا هو اضعف شجرة وأضعف حلقة في المنطقة ، لذا فتأثيرها علينا سيكون قويا جدا .

واضاف شبيرا هنا يأتي دور المثقف العضوي ( كما سماه ) وهو المثقف الذي يجب ان يكون مرتبطا بمجموعة معينة ، كأن تكون كنيسة او قومية وما الى ذلك حتى يستطيع ان يدافع عن فكر هذه المجموعة .كما تطرق الكاتب أبرم شبيرا الى كنائسنا واحزابنا السياسية وقال : اننا لا نريد من كنائسنا واحزابنا ان يحققوا لنا الوحدة ، ولكن نطلب منهم والكلام لأبرم شبيرا ان يصلوا الى نقاط تفاهم عبر اجتماعات ولقاءات دورية ، مشيدا بدور الكنيسة في الحفاظ على هويتنا ولغتنا عبر التاريخ ، داعيا الى اشراك العلمانيين في اتخاذ القرارات الكنسية التي تخص المجتمع .كما تعرض الكاتب ابرم شبيرا الى موضوع الهجرة وذكر بان جميع الظروف التي مرت بها المنطقة من حروب وانتهاكات وظروف اقتصادية صعبة وتغيير ديموغرافي وتضييق للحريات وخطف وقتل وتهجير كلها كانت عوامل مشجعة للهجرة . وقد أخذ هذا الموضوع حيزا كبيرا من المناقشات .وفي نهاية اللقاء تم التقاط عدد من الصور التذكارية .

 

السيرة الذاتية للكاتب ابرم شبيرا

ولد في القوش سنة 1949

انهى الاعدادية في كركوك

خريج الجامعة المستنصرية كلية القانون والسياسة 1976 ومن الاوائل على دورته

ثم اكمل الماجستير 1979 عنوان الرسالة علاقة المثقفين والطبقات الاجتماعية في الفكر الماركسي والرأسمالي .

لم يستطع اكمال الدكتوراه بسبب عدم انتمائي الى حزب البعث

يعمل منذ سنة 1980 في الشؤون القانونية والادارية في شركة بريطانية والان اعمل حاليا في نفس الشركة في فرعها في دبي .

لديه مؤلفات سبعة تدور معظمها في تاريخ الاشوريين ووضعهم السياسي

لديه دراسات مهمة لا زالت مخطوطة تتحدث عن علاقة الكنيسة بالسياسة والقومية .

 

p1 p1a p2 p3 p4 p5 p6 p7