نينب لاماسو و ليديا كافسكي في ضيافة اتحاد الادباء والكتاب السريان

0

 

 

 

 

 

 

 

اقام اتحاد الادباء والكتاب السريان مساء يوم الاحد المصادف 13/4/2014، و في قاعة نادي الثقافي الاشوري في عنكاوا، ندوة ثقافية استضافة  فيها الباحثيَن الاكاديميين من جامعة كامبرج ” نينب لاماسو ” في محاضرته عن الشاعر ( وليم دانيال) والباحثة البولندية ( ليديا نابيور كافسكي  ) في محاضرتها عن ( توثيق اللهجات- السورث )، وحضر الندوة جلال حبيب  مدير ناحية عنكاوا وعدد من الرجال الدين الافاضل ومدراء عدد من الدوائر الرسمية ذات  الصلة ورؤساء  و ممثلو المنظمات المدنية في المنطقة و حشد من المهتمين بالشأن الثقافي.

في بداية الندوة رحب روند بولص رئيس اتحاد الادباء والكتاب السريان ومدير الندوة بالحضور والمحاضريَن، كذلك شكر الهيئة الادارية للنادي الثقافي الاشوري لتعاونه مع الاتحاد في عقد هذه الندوة،  مؤكدا  ايضا في كلمته على اهمية دور الاكاديميين في تفعيل البحث العلمي الاكاديمي الرصين في تثبيت وتوثيق الانجازات الثقافية و الادبية والعلمية.. وان ثقافتنا السريانية وحضارتنا النهرينية احوج ما تكون الى مثل هذه الكفاءات لانصافها وكشف انجازاتها و توثيقها وتطويرها .. لانها عانت التهميش والتحريف و الاقصاء لعقود من الزمن  ومازالت.. بعدها استعرض الباحث لاماسو محاضرته .. بطريقة العرض السلايدي .. السيرة الحياتية للشاعر والفنان وليم دانيال متوقفا عند محطات عديدة وهامة في حياة هذا الشاعر والموسيقي المبدع تضمنت انحداره الاسري .. طفولته ..نشأته .. زواجه .. تعليمه .. الاحداث التي عاصرها .. اسفاره.. تحوله من الاهتمام الفني الموسيقي الى الشعر ودوره الكبير في توثيق الادب الشعبي لشعبنا  والارتقاء به الى الادب الملحمي منه الفن الشعبي المعروف ب

( القاطينه) .. كذلك عرض نماذج من مؤلفاته الموسيقية و نتاجاته الشعرية كذلك تم الاستماع على نماذج من القاطينه (بصوت مؤديها).

 

اما الباحثة البولندية ليديا، تحدثت عن مشروعها  بالسورث،  معززاة بحثها  بالعرض السلايدي والتي انجزت جزءا منه،  والهادف الى توثيق لهجات السورث في بلدات وقرى شعبنا.. من خلال زيارات ميدانية ولقاءات  شخصية والتسجيلات الصوتية  .. حيث باكورة عملها شملت كل من ( ديانا وهاوديان) ، اذا قامت بتوثيق لهجتي السورث فيهما و النطق بها واوجه الاختلاف والتشابه الشكلي والاختلاف اللفظي حتى في القرية الواحدة مستعرضة العشرات من المفردات  اللغوية..  معللة ذلك بأن حتى في القرية الواحدة هنالك انحدار لعدد من العوائل من مناطق جغرافية وبيئية مختلفة..

 

كذلك اكدت ان اهتمامها باللغة السريانية يُعزى الى ثراء هذه اللغة ودورها الحضاري الكبير وكذلك لكونها  مازالت لغة حية و محكية منذ الاف السنين.  وشهدت الندوة التي استغرقت زهاء ساعتين مداخلات و استفسارات هامة اغنت الموضوع.

 

في الختام  كرّم اتحاد الادباء والكتاب السريان المحاضّرين بهدايا تقديرية قام بتوزيعها على المحاضرين كل من الاب  سامي  بهرام و نينوس نمرود رئيس النادي الثقافي الاشوري .    

p1 p2a p3 p4 p5 p6 p7 p8 p10 p11 p12 p14 p15