إتحاد الأدباء والكتاب السريان يستضيف الجمعية العراقية لحقوق الإنسان في كندا

0

 

 

 

 

 

 

صلاح سركيس

إستضاف إتحاد الأدباء والكتاب السريان، مساء الأربعاء 4 آذار/2015  في مقره الكائن في اربيل / عنكاوا ، وفد الجمعية العراقية لحقوق الانسان في كندا المؤلف  من جورج منصور رئيس الجمعية، وماجد جبرين مدير العلاقات العامة للجمعية، في إجتماع حضره روند بولص رئيس الإتحاد وعدد من أعضاء الهيئة الادارية والهيئة العامة للاتحاد ، وفي بداية الإجتماع رحب بولص بالوفد القادم من كندا، مستعرضاً الأوضاع المأساوية لشعبنا المسيحي الذي تعرض الى هجمة شرسة من قبل تنظيم ( داعش ) الارهابي وتهجيره قسراً من بلداته في الموصل وسهل نينوى في 6/آب/ 2014  الى مدن كوردستان العراق ومن بينها بلدة عنكاوا كذلك أوضح المعاناة التي تخص شريحة الادباء والكتاب والمثقفين السريان،  بعد تهجيرهم من  بيوتهم و تجريدهم من كل ادوات الكتابة ومستلزماتها وفقدانهم  لمئات من مؤلفاتهم ومخطوطاتهم ومسودة مشاريعهم الثقافية والادبية المستقبلية التي قضوا سنين في تأليفها واعدادها. مؤكداً للوفد الزائر إن وجودكم معنا هو دعم معنوي لنا و لأدبائنا، موضحا ان صيانة النخب المثقفة والمبدعة هي صيانة للحضارة و الهوية التي تتعرضىاليوم للهدم و التخريب .. ثم تحدث جورج منصور عن تجربته السابقة مع الإتحاد وعلاقاته الطيبة مع الأدباء والكتاب والإعلاميين العاملين في الوسط الثقافي في العراق عامة وادباء السريان خاصة، كما أكد على دور الإتحاد الفاعل الذي يعزز دور المثقف و فاعليته في المجتمع، لإن الثقافة تأسست جذورها   في العراق ، كذلك اشار الى تأريخ تأسيس الجمعية الكندية في عام 1994 التي تعتبر من الجمعيات الإنسانية الناشطة خارج العراق، وأضاف : في عام 2001 زرت مدينة أربيل واستقبلني الاستاذ مسعود البارازاني برحابة صدر، وجرى خلالها التطرق الى مسائل وأوضاع حقوق الإنسان في الاقليم و العراق ، وبعد عام 2003  إستبشرنا خيراً  وتفاؤلاً بالوضع الجديد وفي ظل الديمقراطية، ولكن الأمور ساءت أكثر وجاءت عكس التوقعات والتمنيات التي كان ينتظرها الشعب العراقي منذ فترة طويلة ، وبعد أحداث حزيران 2014 وإجتياح مجاميع ( داعش) الارهابية حاولنا أن نكوّن علاقات جيدة وبنّاءة ومثمرة مع الوزارات الكندية، وقمنا بزيارات ميدانية الى مخيمات النازحين قسراً في اربيل و دهوك لننجز التقرير الأول من خلال الاطلاع عن كثب على أحوال المهجرين الإنسانية بشكل موضوعي وأكاديمي ، فكان له وقع وأثر كبير، اذ بدأت الحكومة الكندية بتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة الإنسانية والغذائية والعسكرية للمهجرين  و حكومة أقليم ، وإستطرد قائلاً: واليوم جمعيتنا بصدد اعداد وتقديم التقرير الثاني عن لإوضاع الانسانية للمهجرين واحتياجاتهم،ونحن كمنظمة إنسانية نسعى الى تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لهم، إيماناً بالقضية الإنسانية للتخفيف عن مأساة ومعاناة العوائل المهجرة من خلال محاولة الحصول على أكبر قدر ممكن من المساعدات والدعم الانساني لهم من الحكومة الكندية.

وابدى منصور استعداد منظمته  الى ايصال مطاليب الاتحاد خاصة الثقافية والاكاديمية منها الى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم( اليونسكو)، وفي سياق ذاته أكد منصور على  طرح موضوع الإنتهاكات والمخطوفات وجريمة حرق الكتب وتجريف الآثار العراقية. في المحافل الدلية و المنظمات الدولية ذات الصلة.   

 

 p1 p2 p3 p4