اتحاد الادباء والكتاب السريان يناقش موضوع فتح القسم السرياني في جامعة صلاح الدين

0

 

نظم اتحاد الادباء والكتاب السريان  مساء يوم الاربعاء المصادف 7 – 6 – 2016 في المركز الاكاديمي الاجتماعي في عنكاوا ، جلسة نقاشية لمناقشة آخر مستجدات فتح قسم لتدريس اللغة السريانية في جامعة صلاحدين في أربيل، مستضيفا فيها لجنة المتابعة المشكلة قبل أشهر  لهذا الغرض، والمنبثقة عن الاجتماع السابق في شباط 2016 ، الذي نظمه ايضا اتحاد الادباء والكتاب السريان ، لغرض الوقوف عند آخر المستجدات بخصوص فتح القسم المذكور.بعد التوضيحات التفصيلية من قبل لجنة المتابعة وعرض نتائج عملها الجاد، من اهمها صدور قرار من رئاسة جامعة صلاح الدين المرقم 11 في 28 – 6 -2016،  حضر اجلسة  النائبان في برلمان اقليم كردستان  سرود مقدسي و  لينا عزريا، والاستاذ  ضياء بطرس  رئيس هيئة حقوق الانسان في الاقليم ورئيس بلدية عنكاوا سولاف هرمز وهالان هرمز سكرتير هيئة رئاسة مجلس محافظة أربيل وعدد من ممثلي شعبنا في مؤسسات الاقليم والاساتذة الجامعيين واللغويين والاكاديميين والتربويين والاعلاميين وممثلي المؤسسات الثقافية ومدرسي اللغة السريانية في سهل نينوى واقليم كوردستان ، أدار الجلسة رئيس اتحاد الادباء والكتاب السريان روند بولص بتقديم التهنئة بهذا المكسب الكبير لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري ونبذة مختصرة عن مراحل العمل منذ مدة طويلة لغاية الوصول الى المبتغى.

 

ثم اكمل البروفيسور الدكتور يوسف قوزي الحديث عن الجهد الذي بذله القائمون على هذا الموضوع والصعوبات التي لاقوها ادت بهم الى مقابلة رئيس الاقليم مسعود بارزاني الذي رحب بالفكرة ووعد بتذليل المعوقات قدر الامكان ، تلاه الدكتور حبيب حنا فرنسي مقدما تعازيه لذوي شهداء مجزرة الكرادة ببغداد ثم اسهب بشرح تفاصيل المعوقات التي تذرع بها عدد من المعنيين منها عدم وجود اماكن والمطالبة بمناهج تخضع لمعايير معينة وما الى ذلك من ذرائع تم تجاوزها بحكمة وحنكة اللجنة المختصة.

 

ثم اكمل الدكتور سلام نعمت الحديث عن مراحل انجاز المشروع مستغربا فتح اقسام لتدريس لغات لغير ابناء البلد بينما المكون الكلداني السرياني الاشوري هو المكون الاصيل وهو أولى بتدريس لغته الاصلية لابنائه كما كانت للكاتب كوثر نجيب اضافات حول الموضوع مؤكدا موافقة جامعة هايدلبرغ بالمانيا بفتح قسم للغة الكوردية مقابل فتح قسم لتدريس اللغة السريانية في الاقليم مساهمة من الجامعة في الابقاء على اللغات الاصيلة والاهتمام بها حرصا عليها من النسيان والزوال ، ثم فتح باب المداخلات والاضافات التي جاءت ثرية بالملاحظات والاضافات كانت جميعها في صالح المضي قدما في هذه الخطوة المباركة.

 

p1 p2 p3 p4 p5 s1 s2