اتحاد الادباء والكتاب السريان برعاية المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية، يحتفل بيوم الصحافة السريانية وذكراها 174

0

كتابة / بهنام شمني

بمناسبة الذكرى 174 لانطلاق اول صحيفة تصدر باللغة السريانية (زهريرا دبهرا) في أورمي بايران الحالية سنة 1849م، أقيمت في عنكاوا بأربيل صباح يوم الاربعاء الاول من تشرين الثاني 2023 والذي يصادف يوم الصحافة السريانية، احتفالية كبرى حضرها شخصيات دينية وسياسية وبرلمانية وحكومية وادارية ، علاوة على عدد كبير من المثقفين والادباء والكتاب والعاملين في الحقل الصحفي والاعلامي والمهتمين بالثقافة السريانية من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري من مختلف مناطق تواجده..

بدأت الاحتفالية التي أقامها اتحاد الادباء والكتاب السريان وبرعاية المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية في اقليم كوردستان وقدم فقراتها (نينا هرمز) بالوقوف دقيقة صمت استذكارا لارواح شهداء الصحافة والاقلام الحرة،  تبعتها كلمات تناوب على إلقائها “كلدو رمزي أوغنا” المدير العام للمديرية العامة للثقافة والفنون السريانية والذي اكد في كلمته “على ضرورة التكاتف بين المؤسسات الصحفية السريانية من اجل خلق صحافة سريانية متطورة تأخذ على عاتقها ايصال قضيتنا ورؤيتنا لواقع الامور والاحداث ، واضاف يجب الاستفادة من التطور الحاصل في الاعلام وخصوصا الاعلام الرقمي بالاعتماد على الشباب المهتم بهذا الجانب”

ثم ألقى “آزاد حمه أمين” نقيب صحفيي كوردستان كلمة بالمناسبة قدم فيها التهاني لكل الصحفيين والمثقفين السريان بمناسبة يوم الصحافة السريانية، وذكر “بان الصحافة السريانية نشأت في ظروف صعبة هي نفس الظروف التي عاشتها الصحافة الكوردية، وضرورة ان تمتاز الصحافة بالمهنية والاحترافية وهي التي يتحدث عنها قانون الصحافة، وختم كلمته مطالبا ان تنفتح الصحافة السريانية على جميع مكونات المجتمع ”   

وألقى روند بولص رئيس اتحاد الادباء والكتاب السريان كلمة “استعرض فيها جزء من تاريخ الصحافة السريانية في بداية انطلاقها مع ذكر لاسماء عدد من  الصحف الصادرة في تلك الفترة، واضاف على ضرورة ان يتحلى الصحفي السرياني بالمهنية والشجاعة في طرح مشاكل شعبنا بالبحث عن مسببات الحدث والدوافع 

 وهو ما يسمى بالصحافة الاستقصائية،  أكد ايضا على ضرورة تفعيل صحافة ألرأي اي ان يكون للكاتب أو هيئة  تحرير موقف من الحدث ويتحمل مسؤولية هذا الموقف والرأي ،   ودعى في نهاية كلمته الى السعي لتأسيس صحافة سريانية اهلية مستقلة.” .

تُلي بعدها عدد من البرقيات التي وصلت مهنئة بالمناسبة وكانت من مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين و عمر السراي الأمين العام لاتحاد ادباء وكتاب العراق و آنو جوهر وزير النقل والمواصلات في حكومة اقليم كوردستان وآيدن معروف وزير شؤون المكونات في حكومة اقليم كوردستان، وبرقية من الاعلام المركزي للحركة الديمقراطية الاشورية واخرى من فلورين كوركيس رئيسة الشؤون القومية والدينية في رئاسة اقليم كوردستان ، واخيرا كانت برقية من عماد سالم ججو المدير العام للدراسة السريانية في الحكومة المركزية.

بعدها بدأت الجلسة الحوارية التي ادارتها الاعلامية جورجينا بهنام حبابة، أما ضيوفها فكان كل من المطران يوسف توما وتحدث عن تجربته مع مجلة الفكر المسيحي التي كانت تصدر عن الاباء الدومنيكان في العراق . بينما تحدث الاعلامي نسيم صادق عن الاعلام السرياني .. اين يقف من حاضر قضايانا. وفي نهاية الجلسة استمع المحاوران الى مداخلات الحضور واسئلتهم والاجابة عليها.

في ختام الاحتفالية تم تكريم عدد من الادباء والكتاب السريان بدرع الاتحاد تثمينا لنتاجهم الثر وهم الاب الدكتور بهنام سوني والاب الخوري قرياقوس حنا البرطلي والاديب والباحث نزار حنا الديراني. كما تم تكريم المشاركين في الجلسة الحوارية وهم المطران يوسف توما والاعلامي نسيم صادق