في البصرة اتحاد الادباء والكتاب السريان يشارك في مهرجان المربد الثالث عشر

0

 

 

 

 

 

 

كتابة : نمرود قاشا

اختتم في البصرة مساء السبت  4 شباط 2017  فعاليات مهرجان المربد الشعري في دورته الثالثة عشر والتي أطلق عليها دورة الشاعر مهدي محمد علي تحت شعار (الشعر.. حاضر البصرة وماضيها) والذي نظمه اتحاد الأدباء والكتاب في المحافظة  وبالتنسيق مع الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق وبدعم من وزارة الثقافة وحكومة البصرة المحلية و شركة نفط الجنوب والموانئ العراقية وللفترة من 1 – 4 شباط 2017  في فندق البصرة الدولي (الشيراتون) بحضور عدد كبير من الشعراء والأدباء العراقيين والعرب والأجانب.

وألقى القاص والروائي البصري لؤي حمزة عباس البيان الختامي للمهرجان ، أوضح فيه مجمل الفعاليات التي تضمنها، مشيرا إلى أن مهرجان المربد الشعري شهد إقامة سبعة جلسات شعرية شارك فيها العديد من الشعراء العرب والأجانب من أربعة عشر دولة ( الكويت , مصر , السودان , تونس , الجزائر , المغرب , سوريا , اليمن , البحرين , لبنان , إيران , الهند , المملكة المتحدة )  من ضمنها العراق ,  وأربع جلسات نقدية من ثلاثة محاور ومناقشة الأثر الشعري للشاعر الراحل مهدي محمد علي والاحتفاء بتجربة الناقد الدكتور شجاع العاني النقدية والأكاديمية،إضافة إلى فعاليات مختلفة أخرى منها عزف لفرقة اوركسترا البصرة وكذلك معارض فنية والصور الفوتوغرافية .

كما احتفى المهرجان بدولة الكويت ضيف شرف تأكيدا للتواصل الثقافي العربي .

انعقدت هذه الدورة مع أيام تحرير الموصل ومع تسامي الجهد الثقافي استشرافا لأفق وطن تتعزز فيه الإرادة والوعي والمسؤولية لتحرير الأرض والفكر .

أدباء سريان شاركوا في فعاليات هذا المهرجان من خلال إلقاء قصائد بالعربية  شارك فيها ( زهير بردى ) والسريانية صاحبتها ترجمة إلى العربية من قبل ( روند بولص , نمرود قاشا ) إضافة لمشاركة الباحث والكاتب آشور ملحم ., وقد تم  توزيع نسخ من مجلة الكاتب السرياني ومفكرة خاصة باتحاد الادباء والكتاب السريان الى ضيوف المهرجان , وفي الجلسة الافتتاحية قرأت برقية باسم الأدباء السريان للمؤتمر , دعوتنا إلى اللجنة العليا للمهرجان بمنح مساحة اكبر لمشاركة الأدباء السريان من خلال المكتب السرياني في الاتحاد أو اتحاد الأدباء السريان كونهم مكون أصيل من باقة الورد العراقية .  

وقد أقيمت اغلب جلسات المهرجان في قاعة الفراهيدي في فندق البصرة الدولي ( شيراتون ) , وجلسات شعرية أخرى في مجمع البصرة التسويقي ( ميني بصرة ) , وبيت الشاعر بدر شاكر السياب في جيكور ( أبو الخصيب ) وزيارة إلى المدينة الرياضية في البصرة .

وفي نهاية الحفل قدمت اللجنة العليا لمهرجان المربد الشعري الثالث عشر الجوائز التقديرية للداعمين للمهرجان، حيث قدمت جائزة تقديرية لوزير الثقافة والسياحة والآثار فرياد رواندزي، ولمحافظ البصرة ماجد النصراوي، كما وزعت الجوائز على عدد من ضيوف المهرجان من العرب، والأجانب، من قبل وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود، ووزير الثقافة الأسبق مفيد الجزائري، والناقد فاضل ثامر، والأديب حسين الجاف، ورئيس اتحاد البصرة الدكتور سلمان القاصد.

شارك في هذا الملتقي أكثر من 250 شاعر وأديب , وان تواصل المربد طوال ثلاثة عشر عاما يؤكد إصرار البصريين على أن تظل البصرة بإبداعها فضاءا للشعر والفكر ومدينة للتواصل والحوار وتحفل بالجمال والحرية والإبداع انطلاقا من كونها الحاضرة الاقتصادية للعراق وبيت المال وسفره التاريخي

j1 j2 j3 j4 j5 j6 j7 j8 j9 j10 j11 j12 j13 j14 j15 j16 j17 j18 ja3 ja8